المخططات الهرمية// يتم جمع المال من الضحايا الجدد عن طريق الاحتيال في الدفع من قبل الضحايا السابقين لاطفاء صبغة شرعية على هذا الاحتيال كما هو الحال في مخططات بونزي. كذلك هو الحال في المخططات الهرمية فان الضحايا انفسهم يقومون بتجنيد او توظيف ضحاياهم من خلال دفع عمولات التجنيد او التوضيف (عن طريق جعلهم مشتركين في الاستثمار نفسه).
على وجه التحديد فان المخططات الهرمية (تشير
الى امتياز الاحتيال او سلسلة من المخططات المحالة) كأن تكون عن طريق التسوق او
الاستثمار المزيف بحيث يقوم الفرد (الشخص المشترك) بعملية التوزيع او التسويق
لمنتج محدد. بحيث لا يتم الحصول على الربح الحقيقي عن طريق بيع المنتج لكن عن طريق
بيع توكيلات جديدة او تجنيد موظف توزيع جديد. وهذا الامر يؤكد على ان بيع
التوكيلات بدلا من بيع المنتج في النهاية سيؤدي الى استنفاذ المستثمرين مما يؤدي الى انهيار الهرم. لكل مخطط هرمي يوجد
هناك ممثل لكل المشتركين الجدد يعملون على تعويض استثمارهم الاصلي (رأس المال) عن
طريق اشراك وتحفيز اثنين او اكثر ليقوموا بنفس الاستثمار. وبفشل المروجين
(المشتركين السابقين) بجعل المشتركين المحتملين من الناحية الرياضيةا ن هذا الامر مستحيل ان ينجح الكل في انجازه
وعلى الخصوص فان بعض المشتركين قد انسحبوا بينما البعض الاخر قد تمكنوا من استرداد
استثمارهم الاصلي (رأس المال) ومن ثم انسحبوا.
نصائح لتجنب المخططات الهرمية:
- كن حذر من "فرصة" استثمار اموالك
عن طريق الاستثمار الذي يتطلب منك ان تجلب عدد من المستثمرين او المشتركين لزيادة
فائدتك او لاسترداد او استعادة رأس المال الاصلي الاذي استثمرته.
- تأكد بشكل مستقل الشرعية القانونية لاي
امتيازات او استثمار قبل المشاركة به.
النص هو ترجمة لما ورد في موقع الشرطة الفدرالية الامريكية FBI وهذا الرابط الاصلي الموثوق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق